في قبضة الأقدار بقلم نورهان العشري
فرح خطفت المعيد الي أنت معجبه بيه و جنة ناويه ټخطف سليم هي كمان. والي أنت متعرفيهوش ان ممتك موفقاها. و بتخطط و تدبر عشان تجمعهم.
شهقت حلا من حديث همت الذي جعلها تقول مستنكرة
أنت بتقولي ايه يا عمتو
همت بغل
بقول الي سمعتيه انك عايزة تجوز الي متتسماش دي لسليم عشان قال ايه الواد ميترباش بعيد عنها. و سليم بدأ يسمع لها و مش بعيد اول ما تولد يتجوزوا علي طول البنات دول ملهمش امان انا بقولك اهوة.
أبيه سليم فين
الخادمة
لسه داخل المكتب دلوقتي.
و أبيه سالم
خرج من شويه
هنا تشجعت و قررت بأنها لن تحتمل أكثر من ذلك و توجهت الي المكتب وهي تحمل بداخلها حقد يفوق
انا أسفه اني اقټحمت مكتبك بالشكل دا يا أبيه . بس انا بصراحه معنتش هقدر اتحمل اكتر من كدا .
في ايه يا حلا
حاولت استجماع نفسها و التمسك بشجاعتها الواهيه فاخذت نفسا عميقا قبل أن تقول بنبرة مرتعشه
هو انت فعلا هتتجوز جنه
ساكت ليه يا أبيه رد عليا . ماهو مش معقول انت مش واخد بالك من الي ماما بتحاول تعمله بس انت اكيد مش هتوافق عالجنان دا . مستحيل تقبل تتجوز مرات حازم . حازم يا أبيه. ابنك الي انت مربيه علي ايدك . هتقبل تتجوز مراته . ساكت ليه رد عليا !
أخيرا استطاع التغلب علي ما يدور بداخله من صراعات و انفعالات ليجيبها بنبرة حادة بعض الشيء و لكنها لم ترهب حلا التي جن چنونها و قالت بإنفعال
يبقي الي انا شاكه فيه صح ! معقول تكون حبيتها !! بعد كل الي حصل دا و بعد كل عمايلها و بعد ما عرفت هيا اتجوزت حازم ازاي ..
اخرسي يا حلا ..
قاطع حديثها صرخه خرجت من اعماق فؤاده الذي لم يتحمل ذلك الحديث الشائك الذي يعاني الأمرين بسببه و هو كيف تزوجت أخاه !!
يتبع...
الفصل الثالث و العشرون الأخير في قبضة الأقدار
ست أمينة سالم بيه خرج من شويه و مردش عليا لما نادتله.
هكذا تحدثت نعمة بعدما أطلت من باب غرفة امينه التي كفكفت عبراتها التي لم تفرغ بمرور الأيام بل تزداد حتي أنها باتت الشئ الوحيد الذي يواسيها في ليلها الطويل مع ذكريات بقدر روعتها مؤلمھ عن فقيد قلبها الغالي الذي لا يفلح كل شئ في تعويض غيابه
ناوليني الطرحه يا نعمه.
اقتربت منها نعمه و هي تساعدها على النهوض قائلة بعتاب