الجمعة 22 نوفمبر 2024

خمسة أيام يحـ,,ـرم صومها منها فى شهر شوال ؟

موقع أيام نيوز

نــدب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للمسلمين صيام الأيام البيض الثلاثة من كل شهر وصيام يوم عرفة وصيام عاشوراء ويومًا قبــلها أو يومًا بعــدها وستة شوال، ووعد الصائم بأنّ له أجر عظيم، كما أنّ هناك أيام يحــرم الصوم فيها، وهي 5 أيام وصفها الرسول بأيام طعام وشراب وإذا صامهم الإنسان لا ينعــقد صيامه.

وأوضحت دار الإفتاء المــصرية ، أنّه حــرَّمَ على المسلمين صيام 5 أيام هي: يوم عيد الفطر وعيد الأضحى وأيام التشريق الثلاثة، وأيام التشريق هي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذى الحجة .

يعد يومي الفطر والأضحى من الأيام التي يحــرم فيها الصايم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَهَــى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ: يَوْمِ الْأَضْحَى، وَيَوْمِ الْفِطْرِ» أخــرجه مسلم في صحيح.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وقد ورد سؤال لدار الإفتاء جاء نصه «أنا أصوم الثلاثة الأيام البيض من كل شهر عربي وهي 13، 14، 15. فما حــكم صيامي يوم 13 من ذي الحجة؟، حيث إنّه من أيام التشريق، علمًا بأنني لست من الحجاج في هذا العام».

وأكدت دار الإفتاء حــرمانية الصيام في أيام التشريق الثلاثة، وقال عن الأيام الثلاثة إنّها أيام طعامٍ وشرابٍ، فإن كان في شهر ذي الحجة وأراد صيام الأيام البيض فإنّه يحــرم عليه صيام يوم الثالث عشر؛ نهــى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن صيامه، ولو صامه الإنسان فلا ينعــقد صيامه.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الجمعة ويوم الشــك.. بين المكــره واختــلاف العلماء

وإلى جانب تحــريم الصيام في العيدين وثلاث أيام التشريق، فهناك ما يخــتلف عليه العلماء، وما في صيامه من مكــروه، حيث ذكرت دار الإفتاء أنّ صيام يوم الجــمعة منــفردًا مكــروها إلا إذا كان لسبب؛ كأن وافق عادةً للمسلم؛ كمن يصوم يومًا ويفطر يومًا، أو إذا وافق يوم عرفة أو يوم عاشوراء أو يوم النصف من شعبان أو غير ذلك من صوم النافلة، أو نــذر صيام يوم يقدم فيه غــائبه أو يشفى فيه مــريضه فوافق يوم الجمعة، أو كان الصوم لقــضاء ما على المسلم من رمضان.

جاء في «المغني» لابن قدامة (3/ 170): [وَيُكْرَهُ إفْرَادُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ بِالصَّوْمِ، إلَّا أَنْ يُوَافِقَ ذَلِكَ صَوْمًا كَانَ يَصُومُهُ؛ مِثْلُ مَنْ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا فَيُوَافِقُ صَوْمُهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَمَنْ عَادَتُهُ صَوْمُ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ الشَّهْرِ، أَوْ آخِرِهِ، أَوْ يَوْمِ نِصْفِهِ، وَنَحْوِ ذَلِك] اهـ.

أما فيما يخــص يوم الشــك أوضحت دار الإفتاء المــصرية، أنّ حكم صوم يوم الشــك له حالتان؛ الأولى: أن يُصام عن رمضان بنية الاحتــياط له، وهو المراد بالنــهي عند جمهور العلماء، وهناك من جعله حــرامًا لا يصح صومه كأكثر الشافعية، وأيضا من رأوه مكــروهًا كالحنفية والمالكية والحنابلة، فإن ظهر أنّه من رمضان أجزأه عند الليث بن سعد والحنفية، ولم يجزئه عند المالكية والشافعية والحنابلة.