الإثنين 06 يناير 2025

الأرملة الجميلة للكاتب عادل عبد الله

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عشر !!
اعلم جيدا ان ابنتي نالت حظ وفير من الجمال فعيونها الخضراء وشعرها الاصفر المسترسل وجسدها الممشوق كلها جينات ورثتها مني .
لم ارفض ولم اوافق بل طلبت منه حضور اهله في جلسة للتعارف العائلي ثم اعطائنا مهلة للرد .
وبالفعل اتي هشام بوالده ووالدته واخوته وانا أخبرت أخي الأكبر ليحضر معنا لمقابلة أهل هشام في جلسة عائلية كانت جيدة الي حد كبير .
فأهل هشام كانت تبدو عليهم الطيبة والاخلاق الكريمة . 
سألت ميادة ابنتي وعرفت منها انها تبادل هشام الاعجاب منذ ان سكن في المنزل !! بل انها تحبه بالفعل !!!
تمت خطبة هشام من ابنتي ميادة ومر شهران علي الخطبة ولم يتبقي علي امتحانات نهاية العام الا بضعة اسابيع وحينها حدثت الكا رثة !!!
ذات ليلة فوجئنا بانقطاع الكهرباء عن الشارع بأكمله وعرفنا انه يوجد عطل كبير ولن تعود الكهرباء الا صباح اليوم التالي !!
ولأني أرملة واخاڤ ان يتسلل احد اللصوص الي منزلنا نزلت وسط الظلام واحكمت اغلاق باب المنزل جيدا .
ثم صعدت مع ابنائي الي شقتنا واغلقتها واصبحت مع ابنائي في شقتنا وهشام وصديقاه في شقتهم في الطابق الاسفل .
دخل ابنائي الي فراشهم ودخلت كعادتي في غرفتي لأنام .
كانت بدايات فصل الصيف والجو حار وحتي بعدما خففت كثيرا من ملابسي لم استطع النوم الا بعدما فتحت النافذة بعدها دخلت في
نوم عميق .
وبينما انا مستغرقة في النوم شعرت بوجود احد معي في الغرفة فأستيقظت وبعدها.....
للأسف الشديد حدثت الكا رثة و لم تنجح محاولاتي في مقاومته كما انني لم استطيع التعرف عليه او تحديد ملامحه بسبب الظلام الدامس !!!
وبعدما فر ذلك النذل هاربا ظللت أبكي حتي ظهر نور الصباح !!!
كيف يحدث لي ذلك وحتي لم استطيع معرفة من هو حتي انت قم منه او ان اقدمه للعدالة لتقتص منه !!!
مرت الساعات وانا في حيرة من امري ولا أعرف ماذا افعل !!!
اكاد اجزم بأن من فعل ذلك احد هؤلاء الشباب الثلاث ولكن ....
يالها من كا رثة !! أخاف ان يكون هشام خطيب ابنتي هو من فعل ذلك !! حينها ستصبح ابنتي محرمة عليه شرعا ولا يجوز له الزواج منها !!!
أخاف ان اسكت فيعيش مع ابنتي في الحړام طوال العمر !!
واخاڤ ايضا ان انهي خطوبته من ابنتي فأظلمه ويكون الجاني احد اصدقاؤه وحينها سأكون ايضا ظلمت ابنتي وتسببت في چرح لها في بداية حياتها يرافقها طيلة العمر خاصة مع علمي بحبها الشديد له !!
واخاڤ ايضا ان اتكلم او ابلغ الشرطة بما حدث فيفتضح امري ويصبح عار يلازمني ويلازم ابنائي طيلة حياتهم !!!
وظللت هكذا لا اعرف ماذا افعل عدة ايام كلما رأيت ابنتي تنتابني مشاعر مختلطة وتزداد حيرتي .
كنت لا اريد ان أري احد هؤلاء الشباب فيزيد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات