الأرملة الجميلة للكاتب عادل عبد الله
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ظللت عدة ايام افكر فيما يجب علي ان افعله وفي ذات الوقت اتهرب من أن ألقي احدهم ولو مصادفة !!
جاء يوم الجمعة موعد زيارة هشام لميادة !! تعللت بأني مريضة ولن استطيع مقابلته وابلغت ابنتي بأن تحاول ان تنهي الزيارة في اقرب وقت ونمت في فراشي وقابلته هي وقدمت له واجب الضيافة وجلست معه في الريسبشن وتجسست انا عليهم دون ان يروني .
رأيت ابنتي تتحدث معه وتملأ عينيها السعادة فغلبتني
دموعي وانا اشفق عليها من المصير الذي قد تواجهه بسببي !! لاااا ليس بسببي ولكن بسبب ذاك الو غد الذي فعل ذلك .
انصرف هشام بعد قرابة الساعة وانا مازلت حبيسة افكاري واحزاني لا اعرف ماذا افعل !!
ظللت افكر حتي أتي نور الصباح ومعه ..... ومع نور الصباح جائتني الفكرة !!!
الفكرة التي بها سوف اعرف من الذي فعل بي ذلك