"حسن الخاتمة".. gفـ|ة أربعيني محتضنًا المصحف الشريف خلال قراءة القرآن بصلاة الجمعة في #مصر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
في الختام، نسأل الله أن يتقبل منا ومن جميع المسلمين قراءتنا للقرآن وأعمالنا الصالحة، وأن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
الشفاعة: قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ”، أي أن القرآن سيكون شفيعًا للمسلمين في يوم القيامة ويشفع لهم لدخول الجنة.
الهداية والنور: يقال إن القرآن هو ضياء للمؤمنين، وبه يُهدي الله من يشاء. فقراءة القرآن توجه الإنسان نحو الطريق الصحيح وتضيء دروب الحياة.
الس،ـكينة والطمأنينة: يعتبر قراءة القرآن والاستماع إليه من أفضل الوسائل للحصول عـLـي |لســـ،،ــكينة والطمأنينة في النفس وتهدئة القلوب.
الثواب والحسنات: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا”، أي أن كل حرف يقرأه المؤمن من القرآن يُضاعف له الثواب عشر مرات.
تيسير الأمور: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “مَنْ صَعِدَتْ عَلَيْهِ هَمَّةٌ يُرِيدُ أَنْ يُفَرِّجَ عَنْهُ بِهَا كَرْبَةً، فَلْيَتَحَرَّ إِلَى الْقُرْآنِ”، أي أن القرآن يساعد عـLـي تيسير الأمور وإزالة |لــ،،ــهم والكرب.
الذكر والتدبر: يُعتبر القرآن ذكرًا للمؤمنين، ويجب عليهم التفكر والتدبر في آياته وتطبيقها في حياتهم.
أخيرًا، يُذكر أن قراءة القرآن الكريم لها فوائد كبيرة وأجر عظيم في الدنيا والآخرة، وينبغي للمسلم أن يكثر من تلاوته والاستماع إليه والتفكر في معانيه وتطبيقها في حياته اليومية. فالقرآن هو كلام الله الذي نزل لهداية البشرية، وهو مصدر الرحمة والهداية للمؤمنين