ما معني قول النبي تنزهوا من |لبـgل الافتاء تجيب
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عـLـي تحريم عدم التنزه من الب .ول.
وعن والدي هريرة مرفوعا: استنزهوا من |لبـgل فإن عامة ألم المدف .ن منه، وتحدث الحافظ ابن
صخر في فتح الباري: صححه ابن خزيمة وغيره،وروى ابن خزيمة وصححه من عصري والدي هريرة مرفوعا: أكثر إيذاء |لضـــ،،ــريح من الب .ول.
حكم دعاء من لم يتنزه من بو له
صرح الذهبي: ثم إن من لم يتحرز من |لبـgل في جسده وثيابه فصلاته غيرُ مقبولة، أي ذاك يشير إلى أن من لم يتنزه من بو .له تعد صلاته باطلة ومرفوضة، وأعلاه قضائها عقب الاستحمام من أثر النجا .سة.
معنى أن يستتر الإنسان من ب .وله والحد المبتغى لهذا
إن الاستتار من الب .ول، ودر في أحاديث كثيره عن رسـgل الله صلى الله عليه وسلم أنه يوصي به ويحث العباد فوق منه، ولقد روى أبو داود عن طاوس عن ابن عباس صرح: مر النبي صلى الله عليه وسلم عـLـي قبرين فقال: إنهما يعذبان، وما يعذبان في ضخم، أما ذلك فكان لا يستتر من الب .ول،
وأما ذلك فكان ينتقل مشيا بالنميمة، ثم دعا بعسيب نضر فشقه باثنين ثم بذر عـLـي ذاك واحدًا وعلى ذاك واحدًا، وصرح: لعله يقلل عنهما ما لم ييبسا.
وقيل في عون المعبود فسر سنن والدي داود: صرح هناد: يستتر مقر يستنزه كذا في أكثر الحكايات بمثناتين من فوق الأولى مفتوحة والثانية مكسورة، وفي قصة ابن جنود: يستبرئ بموحدة مقيمة من الاستبراء، فعلى حكاية الأكثر معنى الاستتار أنه لا يجعل بينه وبين بو .له سترة يشير إلى لا يتحفظ منه، فتوافق قصة لا يستتره لأنها من التنزه وهو الترحيل.
وأجراه بعضهم عـLـي شكله الخارجي فقال: معناه لا يستر عورته.
والحد المبتغى لإستتار المسلم من |لبـgل هو لا يبقى حاجز للاستتار من نجاسة |لبـgل سوى في الاستنجاء، وطريقة الاستتار من |لبـgل تكون بإزالة ما أصاب الجسد أو الثوب من النجاسة، وقتما ينتوي التضرع ما إذا كان |لبـgل بشكل بسيط ام بكثرة، أما في غير الاستنجاء فمكروه عـLـي المسلم ان يستمر جالس وفي ثوبه أو جسده أثر للنجا .سة، في غير الأهمية، إلا أن أن قليل من الفقهاء نصوا بحرمة ذلك.